***اِزرع محبة***
اِزرع محبة ...
وارويها بقطر السماحة والغفران
اِزرع دفئا يملأ الأرض...
يداوي الضلالة التي زرعها ...
الطاغوت في النفوس والأبدان
اِزرع واِزرع الخير والنور...
فأنت خليفة الله في أرضه...
لا ظلاما لنفسه...
جحودا جهولا جبان
سمًاعا للطواغيثِ....
مخلصا لتنزيل أوامر البهتان
ملأ المكرُ والمنكرات القلوب...
غرق الموتى والنيام في العصيان
هي القلوب قد تجوفت منذ أفول النور
نخرها التيه وحب الدنيا والمقام...
غاطت في الظلام والجهالة...
والشرك والقسوة والضلال ...
هجرت القران
قسمت ألا تستيقظ وأهل الكهف قاموا...
منذ عهود وأعوام
لكن الغافلة في موتها تتذابح...
مهدومة بلا سند وأركان...
ممزقة هزيلة يتقادفها النفاقُ...
والرياء والقبحُ والخذلان
ميتة ورغم وخزات الضياء...
تلذذت الاَثام وهجرت البيان
فما إتًخذت عبرا...
من خلق الله أو من نور الفرقان
قوم إنتهى زمانهم....
نسوا الله فنساهم...
وبما ظلموا ورثوا الصغارا ...
فخالوا السواد نورا وجنان
نسوا الله وعبدوا الموتى...
وهاهم كالكراكيز يحيون الهوان
فازرع أنت وأنت في الأرض رحمة
زكيها بالطهر والإيمان
فازرع زهرة حب إن إستطعت
واهجر المسً والظنً وزلات اللسان
تجاوز الحدود ...
فبالحب وصدق الإيمان ...
تعم الرحمات المكان
تتوارى الأحقاد والشرور....
وبالصدق والإخلاص ...
يزهر الورد والخير والإحسان
فيا صاحبي اِنظر كيف هد الشرك القرية
من إختارت الطواغيت أربابا ...
سوت بين الخالق والمخلوق في الميزان
بل توسلت موتاها ...
ولأنها ميتة نست الحي الدائم المنان
فلا تتعجل عن بورٍ ولا تتأسى...
فأهل القرى حان اَجالهم بميقات وحسبان
فإن لم ينتهوا فتنبيه...
تم عصف نار ودخان
فازرع طيبة وأخلص لربك...
بل اِهجر قرية الأموات والنيام
فما حصدتِ النفوسُ إلا ما زرعتْ
وما هذه الذلة إلا حصاد...
ولحصاد ما زرعوا أوان...
فازرع أنت محبة وريحانا...
اِزرع وأنت من الأحياء الإيخاء والأمان
اِزرع لتنير السماء قبل الغضب
يوم يمحق الله المنافقين..
والضالين واهل الشيطان
فازرع وازرع وازرع...
ما إستطعت من حب وحنان
وتيقن أن ربًك واحد أحد...
فاسأله الهدى والرضا...
دون وسيط أو أوثان
فازرع واِزرع محبة ...
أطع ربك ...
أحب الناس ...
وطهرالأعماق بقطر السماحة والغفران
اِزرع محبة....
***الأديب والشاعر:أحمد الكندودي***المغرب***
اِزرع محبة ...
وارويها بقطر السماحة والغفران
اِزرع دفئا يملأ الأرض...
يداوي الضلالة التي زرعها ...
الطاغوت في النفوس والأبدان
اِزرع واِزرع الخير والنور...
فأنت خليفة الله في أرضه...
لا ظلاما لنفسه...
جحودا جهولا جبان
سمًاعا للطواغيثِ....
مخلصا لتنزيل أوامر البهتان
ملأ المكرُ والمنكرات القلوب...
غرق الموتى والنيام في العصيان
هي القلوب قد تجوفت منذ أفول النور
نخرها التيه وحب الدنيا والمقام...
غاطت في الظلام والجهالة...
والشرك والقسوة والضلال ...
هجرت القران
قسمت ألا تستيقظ وأهل الكهف قاموا...
منذ عهود وأعوام
لكن الغافلة في موتها تتذابح...
مهدومة بلا سند وأركان...
ممزقة هزيلة يتقادفها النفاقُ...
والرياء والقبحُ والخذلان
ميتة ورغم وخزات الضياء...
تلذذت الاَثام وهجرت البيان
فما إتًخذت عبرا...
من خلق الله أو من نور الفرقان
قوم إنتهى زمانهم....
نسوا الله فنساهم...
وبما ظلموا ورثوا الصغارا ...
فخالوا السواد نورا وجنان
نسوا الله وعبدوا الموتى...
وهاهم كالكراكيز يحيون الهوان
فازرع أنت وأنت في الأرض رحمة
زكيها بالطهر والإيمان
فازرع زهرة حب إن إستطعت
واهجر المسً والظنً وزلات اللسان
تجاوز الحدود ...
فبالحب وصدق الإيمان ...
تعم الرحمات المكان
تتوارى الأحقاد والشرور....
وبالصدق والإخلاص ...
يزهر الورد والخير والإحسان
فيا صاحبي اِنظر كيف هد الشرك القرية
من إختارت الطواغيت أربابا ...
سوت بين الخالق والمخلوق في الميزان
بل توسلت موتاها ...
ولأنها ميتة نست الحي الدائم المنان
فلا تتعجل عن بورٍ ولا تتأسى...
فأهل القرى حان اَجالهم بميقات وحسبان
فإن لم ينتهوا فتنبيه...
تم عصف نار ودخان
فازرع طيبة وأخلص لربك...
بل اِهجر قرية الأموات والنيام
فما حصدتِ النفوسُ إلا ما زرعتْ
وما هذه الذلة إلا حصاد...
ولحصاد ما زرعوا أوان...
فازرع أنت محبة وريحانا...
اِزرع وأنت من الأحياء الإيخاء والأمان
اِزرع لتنير السماء قبل الغضب
يوم يمحق الله المنافقين..
والضالين واهل الشيطان
فازرع وازرع وازرع...
ما إستطعت من حب وحنان
وتيقن أن ربًك واحد أحد...
فاسأله الهدى والرضا...
دون وسيط أو أوثان
فازرع واِزرع محبة ...
أطع ربك ...
أحب الناس ...
وطهرالأعماق بقطر السماحة والغفران
اِزرع محبة....
***الأديب والشاعر:أحمد الكندودي***المغرب***