الأحد، 9 ديسمبر 2018

خاطرة /بقلم عبد المجيد سليم

أستيقظت على صوت خفيف... صوت مزاحمه قطرات المطر وهي تتعارك لتدخل عبر زجاج النافذه... لم أستطع ردعها ولم أرد.... تأملت تصادم تلك القطرات مع بعضها ومع الزجاج اشفقت عليها لأني أدرك تماما بأن محاولاتها ستفشل وستنهك وتستقر أسفل النافذه.... فما جنت من ذلك إلا تعب إجهاد لنفسها.... وكذلك حال بعض البشر لا يدرك ماذا يفعل ولا يعيش إلا بغوغائيه وعشوائيه مفرطه..... إكتفي بمن حولك وكن عقلاني في حياتك...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق