الأحد، 28 أكتوبر 2018


بشوق إليكَ فزِدتَ اشتياقا؟
وقلب حزين وكان يُمني
بلُقياكَ يوماً يطيل العِناقا..
ألَم تكُ من قد أصرَ التَجني
وزدتَ الفؤاد بألمِ احتراقا؟
وآثرتَ دوما اطالا لحُزني
وسهم أصاب الفؤادَ انطلاقا..
وبي الجرحٌ غابت ضحكة سني
أسكَتَ مَن بالصدرِ لحن الخِفاقا,..
الا بإسمِ حبك راح يُغني
بطيف ويعدو إليه اشتِباقا..
فأف لحبك مازلت مني
برغم البعاد حكمت افتراقا..
ظنَنتُ بأنك يوماً تصُني
بِوعدٍ صدوق فكان النفاقا...
ايا هاجري قد اخبت لظني
سئمت لقيد رجوت إنعتاقا..
ففُك قيودي واغلال عني
لاجل الاله فُفك الوثاقا..
وآهي تنطلق حين تخني
تصير سحاباً ومنها الطباقا..
وخذ كل نصح واسمعه مني
فعلت المليح نويت افتراقا..
بحمل الهموم لقد ضج مُتني
من بعدِ سُكرالفؤاد أفاقاَ,..
فإذهب ودعن الان وشاني
فَخُضر السماح غدون المِحاقا
د.عصام حسن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق