الخميس، 13 سبتمبر 2018

'' زينةُ الحياة '' للشاعرة إلهام عبّود/سورية

شعر عمودي
من البحر الوافر

'' زينةُ الحياة ''

سألتُ اللهَ أن يرعى وليدي
بقلبً دافئٍ سمْحٍ مُريدِ

تَراني أرقبُ النجمَ انتظاراً
لِطلَّةِ ضيفِنا الغالي الجديدِ

وعندَ الصَّرخةِ الأولى انطلقْنا
نصوغُ العُمرَ مع طفلٍ فريدِ

متى تحبو وتمشي يا حبيبي
متى تفترُّ أزهارُ القصيدِ

متى تروي فؤادي بالتّسالي
أيا حُبَّاً تغلغلَ في وريدي

ويا أملي الذي تحياهُ روحي
ويا سَنَدي ومُلتَجَئي وعِيدي

متى أمشي وتسبقُني خُطاهُ
إلى الغاياتِ والهدفِ المَجيدِ

أُحبُّكَ نبضةً مَلأتْ كياني
وصرخةَ ماردٍ حُرٍّ عنيدِ

أُحِبُّكَ صادقاً تحنو علينا
خَليَّ البالِ من هولِ الوعيدِ

وأرجو الله أنْ يُبقيكَ ذُخْراً
وأن تنزاحَ أستارُ الحديدِ

إلهام عبّود/سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق