،حروف عادت الى الحياة،
كانت مسبحة اتعوّذ بها ،من كل شر،اناجي الله ان يتلطّف بعباده،وان ينصر الحق أينما وجد،لم ترهقها الايام ولم تتعب في مسيرتها وهي برفقتي،وكانت المفاجئه ،نظرت الى وجهي وهي تبتسم ،وقالت بصوتها الجميل ،هل لك ان ترسمني على وجه زمن
كان رداءه الحب،هل لك أن ترسمني لوحة تحمل وجه امرأة يعصف بها جمال الحياة،وكأنَّها تطلب ان اعيد الروح الى جسد اختمر من قسوة الحياة،دمعت عينايا قطرات من ماء الحب،الذي دفن بين الضلوع،انها الحروف،وكان الوعد عليا حقا،
فبدات اخطها بين السطور،في رحله جأءت متاخره والله المعين،
،طلال الدالي ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق