مطالبة بتغيير السلم البيولوجي للكائنات الحية .
حيث أثبتت التجربة أن هناك خلل في أعلى السلم وأحد الأدلة أنه :
وقع طفل في الثالثة من عمره في قفص الغوريلات في حديقة الحيوان في شيكاغو في الولايات المتحدة، وسقط مغشياً عليه. تقدمت منه غوريلا أنثى تدعى (بنيتي جو)، وتركت ابنتها الرضيعة على الأرض، وحملت الطفل وحضنته ومشت به إلى مدخل القفص، وبرفق وضعته أمام الباب، وعادت إلى طفلتها.
جرت هذه الحادثة في شهر آب من عام 1996م.
وفي أيلول من عام 2018م، قتل مجموعة من الرجال الهائجين (كانوا يستعدون لممارسة طقس التزاوج) الطفل هاشم الكردي (أردني الجنسية. عمره ثلاث سنوات)، ولم يكن ثمة سياج يحمي الطفل من الهجوم الوحشي سوى حضن أمه في سيارة بجانب الطريق العام.
علمياً، تنتمي الغوريلات إلى فصيلة القردة العليا؛ وهي فصيلة تتمتع بذكاء عاطفي واجتماعي يميزها عن سائر الحيوانات ويقرّبها ولو قليلاً من صفات الإنسان.
ومن الناحية المنطقية البحتة، إذا تفوّقت القردة على الإنسان في معيار الإنسانية، فلا بدّ من إعادة ترتيب السّلم البيولوجي، ثم تغيير مواضع السياج لتصبح كل فصيلة في موقعها الصحيح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق